أمير الرياض ونائبه في ضيافة آل الجريسي
بدعوة من الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة كريمة إلى مزرعة (صنع الجراسى) في بلدة رغبة.
وكان في استقبال الأميرين والوفد المرافق لهما الشيخ عبدالرحمن الجريسي ولفيف من أبناء عائلة الجريسي يتقدمهم عميد الأسرة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الجريسي وعدد من وجهاء بلدة رغبة الذين كانوا في مقدمة مستقبلي الأميرين والوفد المرافق لهما اللذين استقبلا بالعرضة النجدية والأهازيج الشعبية.
وبعد أن استقر بالضيوف المجلس تقدم الحاضرون للسلام على سمو الأمير ونائبه، ثم قدمت القوة العربية وألقى الشيخ عبدالرحمن الجريسي كلمة رحب فيها بالأمير ومرافقيه، وذكر شيئًا عن تاريخ رغبة وكرم أهلها وموقفهم مع الملك عبدالعزيز رحمه الله، وحرص بعض أبناء الملك على التخييم في فصل الربيع في جنبات رياض رغبة المختلفة، مثل روضة أم الشقوق، وروضة الكثير، ومازح الشيخ عبدالرحمن ضيفه بقوله أن أهل رغبة كان يكرمون نساءهم أكثر من غيرهم وجعلوا لهن روضة تخصهن هي رضة النسوان.
بعد ذلك اطلع الأمير ومرافقوه على مخططات مشروع (مركز الشيخ علي بن محمد بن جريسي الجريسي الثقافي والاجتماعي) المزمع إقامته على أرض مساحتها 16.000 مترًا مربعًا في مدخل بلدة رغبة.
ويعد المشروع أكبر مشروع حضاري يقام في بلدة رغبة حيث يحتوي على جامع يستوعب أكثر من 1500 مصل، وبه قسم للنساء يستوعب 200 مصلية، إضافة إلى مكتبة مستقلة تستوعب أكثير من 100.000 ألف عنوان، وبها قاعات تدريب وصالات مطالعة، كما يحتوي المشروع أيضًا على مدرسة نسائية لتحفيظ القرآن الكريم، ومقرٍ لجمعية رغبة الخيرية، وصالة كبرى للمناسبة الاجتماعية والأعياد والأعراس.
وقد أعجب الأمير كثيرًا بهذا المشروع، وثمن جهود الشيخ عبدالرحمن في خدمة بلدته (رغبة).
بعد ذلك قدم الشيخ عبدالرحمن الجريسي لضيفيه الكريمين مجسمًا تذكاريًا لبرج رغبة التاريخي ونسخة من كتاب رغبة للدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي، بعدها غادر الأمير ونائبه ومرافقوه صنع الجراسى مودعين بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتقدير.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع الزيارة التي قام بها الأمير ومرافقوه لمركز رغبة وغيرها من مراكز محافظة ثادق والمحمل، يوم الأربعاء 4 جمادى الأول 1435 هـ، الموافق 5 مارس 2014م.