ملتقى آل الجريسي


بدعوة كريمة من الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي وبتشريف من عميد الأسرة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الجريسي متعه الله بالصحة والعافية شهدت مزرعة الشيخ عبدالرحمن الجريسي - يوم الجمعة الموافق لليوم الرابع من شهر جمادى الثانية من عام 1435 للهجرة النبوية الشريفة - حضورًا كبيرًا من أبناء أسرة الجريسي الذين توافدوا على مزرعة الشيخ بالمزاحمية من الزلفي ورغبة والرياض والكويت.

وكان اللقاء غامرًا بالمودة، تصافحت فيه الأيدي وتعانقت القلوب، على بساط من الألفة والمحبة، وقد شمل اللقاء الأسري الرجال والنساء والأطفال من آل الجريسي من ذرية الشيخ علي بن محمد بن جريسي الجريسي رحمه الله، كما شاركهم هذا اللقاء أنسباءهم وأصهارهم من أبناء الأسر الكريمة الأخرى.

وبعد أن استقر بالضيوف المجلس تقدم الحاضرون للسلام على سمو الأمير ونائبه، ثم قدمت القوة العربية وألقى الشيخ عبدالرحمن الجريسي كلمة رحب فيها بالأمير ومرافقيه، وذكر شيئًا عن تاريخ رغبة وكرم أهلها وموقفهم مع الملك عبدالعزيز رحمه الله، وحرص بعض أبناء الملك على التخييم في فصل الربيع في جنبات رياض رغبة المختلفة، مثل روضة أم الشقوق، وروضة الكثير، ومازح الشيخ عبدالرحمن ضيفه بقوله أن أهل رغبة كان يكرمون نساءهم أكثر من غيرهم وجعلوا لهن روضة تخصهن هي رضة النسوان.

وتخلل اللقاء كلمة ضافية ألقاها الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي رحب فيها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وتجشم العناء، وحثهم فيها على ضرورة تفعيل اللقاءات والاجتماعات الأسرية لما فيها من التقارب والتآخي والتآلف بين الإخوة والتعارف فيما بينهم.

بعدها توجه الجميع لتناول طعام الغداء ثم صلاة العصر وبعدها جلسوا لتناول القهوة والشاي وتجاذب أطراف الأحاديث الودية فيما بينهم.

وقد انتهز الدكتور خالد الفرصة في هذا الجمع المبارك فقام بتوزيع استمارات بهدف تحديث بيانات شجرة عائلة الجريسي ودليل هاتف العائلة، وقد لقيت استجابة من جميع الحاضرين الذين سارعوا إلى تحديث بياناتهم وبينات أسرهم وأبنائهم. كما انتهز الشباب الفرصة للتواصل الشخصي بعد أن كانوا يتواصلون عبر وسائل التواصل الحديثة، فعملوا في هذا اللقاء على تمتين التعارف وجعله واقعًا ملموسًا. وعلى صعيد آخر كان لنساء الأسرة وفتياتها حضورٌ أيضًا للمشاركة في هذا اللقاء الأسري الحميم، وقد تبادلن الأحاديث الودية واستمتعن بالأجواء الجميلة، كما استمتع الأطفال باللعب وقضاء الأوقات في الجري بين الألعاب المختلفة، فكان يومًا جميلاً وماتعًا سيبقى في ذاكرة أبناء وبنات الأسرة جميعًا.