ملتقى عائلة الجريسي
ملؤه الحب والوفاء
١٤٣٧هـ

بدعوة كريمة من الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي ورعاية مباركة من عميد الأسرة الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي، وفي يوم الجمعة الموافق 19/3/1437هـ - 29/1/2016م، شعَّ نور الأخوّة وبريق المحبة وصلة الرحم من مزرعة عميد أسرة الجريسي في المزاحمية، حيث التقى الأحبة والأهالي من أبناء وبنات وأنسباء وأصهار عائلة الجريسي في ملتقى العائلة لعام 1437هـ، وذلك في جوٍّ من البهجة والسرور، وعلى بِساط من الأخوة والوفاء، فعمّت الفرحة أرجاء المكان، وتكلل اللقاء بالفرحة الكبيرة، وغطَّت السعادة والبسمة وجوه الجميع.

وبعد مبادلة السلام بين الحاضرين، افُتتح الملتقى بخير الكلام، آياتٍ من الذكر الحكيم، تحث على التمسك بالتقوى وترغّب في الجنة ونعيمها.

تلاها كلمة ترحيبية من راعي الحفل الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي رحَّب فيها بالحضور وأثنى عليهم، وقد نسب الفضل إليهم إذ حضروا الحفل وشرفوه، كما رحب بالضيوف الذين قدِموا من خارج المملكة العربية السعودية، وشكرهم على تلبية الدعوة، وتحملهم عناء السفر، وأكد على ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات الأخوية التي تزيد الألفة والتعارف بين أبناء عائلة الجريسي، وخاصة الشباب منهم، كما أكد على فضل صلة الرحم وعظيم أجرها وثوابها.

وبعد كلمة راعي الحفل جاءت كلمة طيبة ناصحة وراشدة من الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد، عن صلة الرحم وفضلها وثوابها، وتناول الشيخ أيضاً الحديث الشريف:((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ))، وقد كان لهذه الكلمة الأثر الطيب في نفوس الحاضرين.

بعد ذلك تم تدشين موقع بلدة رغبة (www.raghbah.com) ليكون أول موقع رسمي لأهالي بلدة رغبة، وتم عرض مقطع فيديو تعريفي بالموقع، يوضح أقسامه وتفاصيله وميزاته، كما تمت دعوة جميع أبناء رغبة للمشاركة في إثراء هذا الموقع.

كما تم توزيع ملف على الحضور يحوي نشرة تعريفية ببرنامج الملتقى، ونشرة تعريفية بموقع بلدة رغبة وأقسامه، وبروشور المسابقات التي ستطلق على موقع بلدة رغبة، وأنه يحق لجميع القاطنين على أرض المملكة العربية السعودية المشاركة فيها، وبروشور آخر يحوي تفاصيل المسابقات الجديدة على موقع العائلة وموقع رغبة، كما تم توزيع كروت خاصة بموقع العائلة وكروت خاصة بموقع رغبة على الحضور.

وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة عائلة الجريسي الإلكترونية، كما تم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة أجمل مجلة لأخبار عائلة الجريسي.

وبعد ذلك توجه راعي الحفل الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي بدعوة الحضور لتناول الغداء.

وبعد صلاة العصر، توجه الشيخ حسن بن عبدالله القعود بكلمة طيبة للحاضرين، ألقى فيها قصيدة من شعره، كما تناولت كلمته أهمية وثواب صلة الرحم.

وبعدها تم إهداء الحاضرين كتاب "دليلك إلى الزلفي" من تأليف الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي.

كما شمل البرنامج استقبال شخصيات كرتونية للضيوف الكرام، وتفاعل الضيوف معهم، مما أضفى على المكان جانباً من المرح والدعابة.

وفي الجانب الآخر من الملتقى، وبالمزامنة مع برنامج الملتقى الرئيسي، كان برنامج طيور الملتقى من أطفال وأبناء عائلة الجريسي الصغار، أطفالنا وقرة أعيننا، ابتدأ برنامجهم الترفيهي بمسابقة "أفضل تلوين لشعار عائلة الجريسي"، كما تخلل برنامج الأطفال مسابقات أخرى، ومسرحيات تربوية ، وصور تذكارية، وهدايا لجميع الأطفال الحضور.

وانتهى الحدث ولكن لم ينته اللقاء، فما زالت القلوب متآلفة ومرتبطة ببعضها، وما زال صدى اللقاء ينبض في فؤاد الحاضرين، وقد جمع الحاضرون ما بين طلب رضى الله في صلة الرحم ومحبة الأهل والأقارب.

شاكرين الله سبحانه وتعالى على نعمائه، وسائلين المولى جلّ وعلا أن يجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوماً وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً، وأن يجمع لنا بين الرضى والقبول.

والحمد لله رب العالمين