ملتقى عائلة الجريسي لـعام 1439هـ


لقاء الأحبّة على بساط الودّ

بدعوة كريمة من الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي، ورعاية مباركة من عميد الأسرة الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي، وفي يوم الجمعة الموافق 30/ 5 /1439هـ، أقامت عائلة الجريسي ملتقاها السنوي الخامس في مزرعة الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي بالمزاحمية، حيث التقى الأهالي من أبناء وبنات وأنسباء وأصهار عائلة الجريسي في ملتقى العائلة لعام 1439هـ، وذلك في جوٍّ من البهجة والسرور، وعلى بِساط من الأخوة والوفاء وصلة الرحم.

وبعد مبادلة السلام بين الحاضرين، ألقى مقدما الحفل الأستاذ طلال الجريسي والأخ مشعل الجريسي ونواف الجريسي كلمةً رحبوا فيها بالضيوف الكرام، ثم افُتتح الملتقى بخير الكلام، آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها المقرئ عبدالعزيز عبدالمحسن الجريسي، حيث تلا فيها ما تيسر من سورة غافر.


بعد ذلك ألقى راعي الحفل الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي كلمةً رحَّب فيها بالحضور وشكر لهم تلبيتهم للدعوة وتشريفهم من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً على ضرورة تكرار اللقاءات الأخوية التي تزيد الألفة والتعارف وتعزز أواصر المحبة بين أبناء العائلة بمختلف أعمارهم، كما أكد على فضل صلة الرحم وأهمية التواصل بين الأهل.

بعد ذلك ألقى الأخ خالد عبدالكريم الجريسي كلمة قيمة في فقرة "كلمة شباب العائلة".

ثم كانت الفقرة الإنشادية التي قام بأدائها المنشد المبدع عبدالله بن عبدالملك الجريسي.

بعد الفقرة الإنشادية، تقدم ضيوف الحفل فضيلة الشيخ سليمان الجبيلان و الشيخ حسن القعود والشيخ الدكتور خالد الدايل بكلمات ضافية ووافية، عن عن فضل صلة الأرحام ، وكان لها الأثر الطيب في النفوس.

تلا ذلك فقرة "سؤال وجواب" التي أدارها كلّ من الأخ نواف الجريسي والأخ طلال الجريسي ونواف الجريسي، وكانت الأسئلة حول تاريخ المملكة وجغرافيتها، وتم توزيع جوائز على أصحاب الإجابات الصحيحة.

بعد ذلك توجه راعي الحفل الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي بدعوة الحضور إلى وليمة الغداء.

بعد الغداء بدأت الفقرة الرياضية والترفيهية التي شملت العديد من النشاطات الترفيهية والرياضية مثل: كرة القدم، وكرة الطائرة، ومنافسة شد الحبل
كما تم توزيع الميداليات الذهبية والجوائز على الفائزين في مباريات كرة القدم والطائرة
وقد قام بالإشراف على التنظيم الأستاذ فهد بن خالد الجريسي

ليس هناك أجمل من اللقاء بين الأهل والأحبة، فهو يبعث الأُنس ويطرد الأحزان، وكذلك اللقاء السنوي لعائلة الجريسي، تغمره البهجة والأشواق وبسَماتُ الحضور الأفاضل المجتمعين على المحبة والإخاء، لقد امتدّ هذا اللقاء لساعاتٍ جميلةٍ طيبة، ولئن انتهى فما زالت القلوب متآلفة ومترابطة، وما زال صدى اللقاء ينبض في فؤاد الحاضرين، وقد جمع الحاضرون بين طلب رضا الله في صلة الرحم ومحبة الأهل والأقارب.
نشكره سبحانه على نعمائه، ونسأله أن يجعل هذا الاجتماع مرحوماً، وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً، وأن يجمع لنا بين الرضا والقبول.. إنه سميع مجيب.
والحمد لله رب العالمين

(للألبوم كاملا اضغط هنا)